مركز تطوير التعليم الجامعي
أدركت جامعة الملك عبد العزيز منذ إنشائها أن استثمار كوادرها البشرية هو محور نجاحها المنشود وصولاً لإثبات ذاتها كمؤسسة تعليمية وبحثية متخصصة تساهم بشكل فعال في تحقيق النهضة التنموية لمجتمعنا المعرفي، وقد اهتمت بجودة أداء كافة منسوبيها وركزت بصـورة خاصـة على أعضـاء هيئة التدريس، كعنصر أساسي لضمان جودة العمل الأكاديمي بوجه عام. فكان مركز تطوير التعليم الجامعي من أهم القطاعات التي أنشأتها للعمل على ذلك، بموجب القرار رقم (5) والذي وافق على تأسيسه المجلس الأعلى والمتخذ في اجتماعه التاسع والثلاثون بتاريخ 4/5/1407هـ الموافق 4/1/1987م
وهو الذي يتبنى مسؤولية الارتقاء بالمستوى التعليمي بالجامعة، ويعتبر أحد أهم ركائز عملية التطوير الأكاديمي وذلك من خلال تنظيم الأنشطة والملتقيات وحلقات النقاش التي تعنى بتجويد العملية التدريسية والبحثية والتعليمية لكل من أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم من المحاضرين والمعيدين وطلاب الدراسات العليا، كما أنه يعمل منذ إنشائه على مد جسور التواصل بكافة قطاعات وفروع الجامعة لتلبية الاحتياجات التدريبية للهيئة الأكاديمية وذلك بتقديم كل ما هو مناسب ومستحدث في المجال التربوي والتدريسي والتقني والبحثي، وهو يهتم بالقيادات الأكاديمية للارتقاء بمستوى أدائهم لمهامهم التعليمية والإدارية، هذا بالإضافة إلى أنه يزود كل من طالبات وطلاب الدراسات العليا والبكالوريوس بالمهارات التحصيلية والتثقيفية اللازمة لخوض التجربة الأكاديمية بتميز واقتدار.
مركز رائد ومتميزاً في تطوير العملية التعليمية ومرجعاً في تنمية القدرات البشرية محلياً واقليمياً.
توفير بيئة تعليمية متميزة تدعم التعلم الفعّال والتطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس والطلاب وفق معايير عالية الجودة بما يضمن تحقيق أعلى مستويات التقدم والتميز والإبداع واستدامة التطوير المهني،
تعزيز الشراكات وبناء العلاقات القوية مع أصحاب المصلحة
برنامج تطويري تدريبي لقيادات الأقسام العلمية بالجامعة ويشمل الجدارات الرئيسة وذلك بناءً على أحدث الدراسات والتجارب العلمية لقيادة الأقسام بفعالية وكفاءة، والجدارات المستهدفة مقسمة الى ثلاثة أنواع
يتضمن كل نوع من هذه الأنواع الثلاثة جدارات محددة ومختارة تلائم الاحتياجات الأكثر أهمية للمستهدفين، ويتم عرض هذه الجدارات بحلقات النقاش وورش العمل التدريبية ولقاءات عرض التجارب القيادية بواقع 52 ساعة تطويرية (بمعدل 11 حصة تطويرية كل حصة مدتها 4-5 ساعات) .
هو برنامج تطويري، تطبيقي متكامل يدعم أعضاء هيئة التدريس حديثي الخبرة للقيام بدورهم كمعلمين جامعيين، من خلال تنمية معارفهم ومهاراتهم بما يمكنهم من أداء أدوارهم التعليمية على درجة عالية من الكفاءة والمهنية الاحترافية. ويتناول في محتواه جوانب نظرية وجوانب تطبيقية مصاحبة بخبرات ميدانية في مجالات التعليم والتعلم الجامعي، من شأنها أن تضمن الارتقاء المستمر بالعملية التعليمية والذي يسمح بتوجيه الطاقات البشرية المتوفرة بالجامعة نحو أعلى مستويات الإنتاجية من خلال الاستثمار الأمثل لها. وتتضمن عملية التدريب كل ما يحتاجه عضو هيئة التدريس من تصميم المقررات، الإدارة الفعالة للصف. وتقييم المقررات وتطويرها. بالإضافة الى سياسات المؤسسة. أخلاقيات المهنة. حقوق وواجبات الطالب. انتهاء بالبحث والنشر العلمي بواقع 110 ساعة تدريبية.
تتلخص أهداف الدبلوم بصورة إجمالية في النقاط التالية:
بعد اجتياز البرنامج بنجاح، يتوقع من المتدرب التمكن من الأمور التالية:
الأساتذة المساعدين من أعضاء هيئة التدريس ممن خبرتهم 5 سنوات أو أقل.
هو برنامج تطويري نوعــي يهــدف إلــى تطويــر مهــارات أعضــاء هيئة التدريس فــي عمليات البحث والابتــكار مــن خــلال خلــق بيئــة تدريبيــة مكثفة تحت إرشــاد وتوجيــه مباشــر مــن قبــل باحثيــن متخصصيــن لديهــم الخبــرة والمهــارة اللازمــة مــن أجــل تعزيــز الإنتاجيــة المســتدامة لأبحــاث وأوراق علمية متميــزة. مدة البرنامج عام دراس كامل :(فصــل للتدريــب وفصــل آخــر لإنهــاء الورقــة العلميــة) بواقع 55 ساعة تدريبية.
الأساتذة المساعدين أو المشاركين من أعضاء هيئة التدريس ممن خبرتهم 5 سنوات أو أقل.
برنامج تدريبي تأهيلي يهدف إلى إعداد المستهدفين في القطاعين العام والخاص لكتابة مقترح بحثي من خلال إكسابهم الجوانب المعرفية والبحثية والمهارات العملية اللازمة لخوض مجال الدراسات العليا في الجامعات المحلية والعالمية لقيادة مشروع بحثي للدراسات العليا بكفاءة وجوده عالية وذلك من خلال خلق بيئة تعليمية وبحثية تحاكي البيئة البحثية في المرحلة الأولى من مراحل كتابة رسالة الماجستير أو الدكتوراه في الجامعات من خلال مستوى المعارف المقدمة في الجانب البحثي وآليات مراجعة وتدقيق متطلبات اجتياز البرنامج ونوعية التغذية الراجعة المقدمة لكل مشارك.
من واقع طموح المركز في الريادة إقليماً وعالمياً في تنمية مهارات الكادر والطلاب في المجالات المختلفة، ومن منطلق التطوير والنهضة الذي نشهدها في ضوء رؤية الجامعة و رسالتها، يقوم مركز تطوير التعليم الجامعي بدور أساسي في رفع كفاءة أداء النظام التعليمي الجامعي وفق معايير عالية الجودة، فمن خلال الخطة الاستراتيجية (طوّر) يسعى المركز لخدمة المستفيدين من داخل و خارج الجامعة بما يلبي متطلبات التطوير واحتياجات المجتمع الأكاديمي وتحسين ممارسات التعليم و التعلم الجامعي و البحث العلمي و القيادة الأكاديمية؛ سعياً إلى توفير بيئة تعليمية متميزة تدعم تمكين أعضاء هيئة التدريس و توسيع فرص تعلم ومشاركة الطلبة. كما يستهدف المركز من خلال التعاون مع مختلف القطاعات داخل و خارج الجامعة إلى تيسير فرص التطوير المهني المستمر وتقديم أفضل الممارسات للجامعة و المجتمع الأكاديمي..
ونسأل الله دوام التوفيق و مزيداً من التقدم ،،
مدير مركز تطوير التعليم الجامعي
أ.د.هاني بن سامي برديسي
تؤمن جامعة الملك عبد العزيز بأنّ أقسامها العلمية هي حجر الزاوية للعملية التعليمية، والركيزة الأساسية لتحقيق أهدافها وتنفيذ إستراتيجياتها. ومن هذا المنطلق تعمل الجامعة على دعم الأقسام العلمية بشكل مستمر، وهو ما وطّن لولادة فكرة إقامة ملتقى تشاوري لرؤساء ومشرفات الأقسام العلمية بمبادرة مرفوعة لسعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبد المنعم عبد السلام الحياني من مجموعة أعضاء هيئة تدريس بالجامعة.
ويمكن الزعم بأنّ الملتقى قد وجد تفاعلا مشهودا، وحظي بإقبال كبير من قيادات الأقسام العلمية، وهو ما يجعل القائمين عليه في تطلع طموح للاستمرار وإقامة الملتقى سنويًا، حيث تقام فعالية الملتقى في فصل دراسي ثم يتلوه في الفصل التالي أنشطة داعمة لأهدافه، تتنوع بين إقامة ورش عمل ودورات تدريبية تستجيب لمخرجات الملتقى وتضمن زيادة كفاءة وجودة أداء رؤساء ومشرفات الأقسام العلمية. بل ويأمّل فريق العمل في الملتقى بحول الله ثم بدعم من الإدارة العليا أن تتسع دائرة الاستفادة منه؛ حيث يُقام على مستوى الجامعات السعودية مستقبلاً مع تأكيد السبق والتميز لجامعة المؤسس.
يسعى ملتقى رؤساء ومشرفات الأقسام العلمية بجامعة الملك عبد العزيز لتحقيق عدة أهداف ومخرجات مهمة. ومما لا شك فيه تحقيق هذه الأهداف سينعكس بإيجابية على أداء الأقسام والكليات والجامعة وسيساعد على الوصول إلى تحقيق أهدافها الإستراتيجية. وبطبيعة الحال ذلك سيزيد من قدرة الجامعة على الاستفادة من جميع مواردها بشكل مستدام وبما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030
تهدف جامعة الملك عبدالعزيز إلى تجويد العملية التعليمية وتعزيزها من خلال مختلف القيادات والكيانات الداعمة ومنها وكالات الشؤون التعليمية في مختلف الكليات والقطاعات. وبناءً عليه فإن وكالة الجامعة للشؤون التعليمية تسعى من خلال ملتقى وكلاء الكليات للشؤون التعلمية إلى مشاركة وكلاء الكليات للشؤون التعليمية في بيئة تشاورية تمكنهم من تبادل الخبرات والمعارف وعرض أفضل الممارسات لتحقيق الأهداف وتخطي التحديات. وتواجه وكالات الكليات للشؤون التعليمية العديد من التحديات والتي ترتبط بالموارد المادية والبشرية والأنظمة واللوائح والمهارات وبعض الخدمات الطلابية مما يستدعي التعاون بين مختلف القطاعات للوصول لحلول مثلى تساهم في رفع كفاءة العمل وتحقيق المستهدفات المرجوة.
يعد البحث العلمي والابتكار هو أحد ركائز رؤية جامعة الملك عبدالعزيز، ومن هنا تقوم الجامعة بتنفيذ خطة دقيقة لتحسين عدد ونوعية الأوراق العلمية وزيادة معدل النشر والاستشهاد بين أعضاء هيئة التدريس لتحقيق هدفها المتمثل في أن تكون من بين أفضل 100 جامعة لتحقيق رؤية المملكة 2030. وينعقد ملتقى لوكلاء الكليات للدراسات العليا من أجل مناقشة تطورات مجالات البحث العلمي الجامعي.
وتناقش جلسات الملتقى الارتقاء ببيئة الابتكار والاقتصاد المعرفي في الجامعة ودور الكليات في ذلك، وكيفية تعزيز مؤشرات الأداء في مجال الحصول على الجوائز العلمية الوطنية والإقليمية والعالمية. كما يسهم الملتقى في دعم وكلاء الكليات للدراسات العليا والبحث العلمي في مهامهم الموكلة إليهم وفق إرشادات مستمدة من لوائح وزارة التعليم ومجلس شؤون الجامعات والإجراءات التنظيمية المتبعة في الجامعة، حيث يساهم في تنظيم مهام ومسؤوليات وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي، وآلية برامج عمادة البحث العلمي وأهم إجراءات التقديم عليها، ولوائح الابتعاث الخارجي والداخلي والإشراف المشترك، كما شملت المحاور والإجراءات التي تتعلق بالدراسات العليا الدراسات العليا.
أولت رؤية المملكة 2023 اهتمامها بكافة جوانب التقدم والتطور، حيث تهدف إلى زيادة القدرة التنافسيّة للمملكة من خلال الاستثمار الأمثل للقدرات البشرية. ومن ذلك المنطلق أطلقت الدولة حفظها الله مبادرات القدرات البشرية والتي تهدف لتنمية رأس المال البشري، وما جهود جامعة الملك عبدالعزيز إلى جانب كافة المؤسسات الأكاديمية إلا لتكون رافداً من روافد دعم هذه الرؤية وتلك المبادرة الطموحة. كما أن تأهيل الكوادر الأكاديمية ببرامج الابتعاث لهي أحد سبل دعم هذه الاستراتيجية المباركة بمشيئة الله.
المعيدين والمحاضرين والمشاركين هم قيادات المستقبل الجامعي والمستفيدين من ملتقى الإعداد للابتعاث، والذي يعقد بهدف تهيئتهم لمرحلة تعليمية وبحثية رفيعة المستوى داخل أو خارج حدود وطننا الغالي. حيث إن الابتعاث ليس مجرد تجربة تعليمية، بل هو رحلة تحدي واكتشاف، وفرصة لتطوير الذات وصقل الشخصية. وتطمح الجامعة عودتهم مستقبلا للمشاركة في النهضة التعليمية وتعزيز قدرات الجامعة والوطن في جوانب البحث والتطوير والابتكار.
إن هذا البرنامج يمثل خطوة مهمة في مسارهم الأكاديمي والمهني، ويعد بمثابة جسر يعبر بهم إلى آفاق جديدة من العلم والمعرفة. كما أن الجامعة تثق تماماً في أن كل واحد منكم سيكون خير سفير لديننا ووطننا، متسلحاً بالعلم والأخلاق. لذلك ترحب بهم للاستفادة القصوى من الورش والمحاضرات التي يقدمها نخبة من أفضل الأساتذة والخبراء الذين يطلعونهم على أحدث التوجهات التي تنير لهم طريق مرحلة الابتعاث.
منجزاتنــــــا فـــي التدريـــــب منذ 1407هـ حتى 1445 هـ